فصل: (البروج: الآيات 1- 9)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[البروج: الآيات 19- 20]

{بَلِ الَّذينَ كَفَرُوا في تكذيب (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ محيط (20)}.

.الإعراب:

{بل} للإضراب الانتقاليّ {في تكذيب} متعلق بخبر المبتدأ {الذين}، (الواو) عاطفة {من ورائهم} متعلق بـ: {محيط}.
جملة: {الذين كفروا في تكذيب} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {اللّه... محيط} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.الصرف:

{تكذيب}، مصدر قياسيّ للرباعيّ كذّب، وزنه تفعيل.

.البلاغة:

التمثيل: في قوله تعالى: {مِنْ وَرائِهِمْ محيط}.
تمثيل لعدم نجاتهم من بأس اللّه تعالى بعدم فوت المحاط المحيط والمعنى أنه عز وجل عالم بهم، وقادر عليهم، وهم لا يعجزونه ولا يفوتونه سبحانه وتعالى.
المجاز المرسل: في قوله تعالى: {بَلِ الَّذينَ كَفَرُوا في تكذيب}.
علاقة هذا المجاز الحالية، لأن التكذيب معنى من المعاني، ولا يحلّ الإنسان فيه، وإنما يحلّ في مكانه، فاستعمال التكذيب في مكانه مجاز، أطلق فيه الحال وأريد المحل، فعلاقته الحالية.

.[البروج: الآيات 21- 22]

{بَلْ هُوَ قرآن مجيد (21) فِي لَوْحٍ محفوظ (22)}

.الإعراب:

{في لوح} متعلق بنعت ثان لقرآن.
جملة: {هو قرآن...} لا محلّ لها استئنافيّة. اهـ.

.قال محيي الدين الدرويش:

85 سورة البروج:
مكيّة.
وآياتها ثنتان وعشرون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[البروج: الآيات 1- 9]

{وَالسماء ذاتِ البروج (1) وَالْيوم الموعود (2) وَشاهِدٍ ومشهود (3) قتل أَصْحابُ الأخدود (4) النَّارِ ذاتِ الوقود (5) إِذْ هُمْ عليها قعود (6) وَهُمْ على ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شهود (7) وَما نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الحميد (8) الَّذي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ شهيد (9)}

.اللغة:

{البروج} جمع برج وهو في الأصل الركن والحصن والقصر وكل بناء مرتفع على شكل مستدير أو مربع يكون منفردا أو قسما من بناية عظيمة والبرج أيضًا أحد بروج السماء وهي حسب تعبير اللغويين اثنا عشر: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وأصل التركيب للظهور يعني أن أصل معنى البرج الأمر الظاهر من التبرّج ثم صار حقيقة في العرف للقصر العالي لظهوره ويقال لما ارتفع من سور المدينة برج أيضًا.
{الأخدود} مفرد وجمعه أخاديد والخد بفتح الخاء بمعنى الأخدود وجمعه خدود وهو الشق في الأرض أو حفرة مستطيلة فيها ويجمع على أخاديد، والأخاديد أيضًا: آثار الضرب بالسوط ومنه أخاديد الأرشية في البئر وهي تأثير جرّها فيه. ويقال للشيخ: قد تخدّد ويراد قد تشنج جلده.

.الإعراب:

{وَالسماء ذاتِ البروج وَالْيوم الموعود وَشاهِدٍ ومشهود} الواو حرف قسم وجر و{السماء} مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم و{ذات البروج} نعت للسماء {واليوم الموعود} عطف على {السماء} أو قسم برأسه والمراد به يوم القيامة وقيل غير ذلك وارجع إلى المطولات، {وشاهد ومشهود} عطف أيضًا والمراد به محمد صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك أيضًا وجواب القسم محذوف واختلف فيه فقيل دلّ عليه قوله: {قتل أصحاب الأخدود} كأنه قيل أقسم بهذه الأشياء أنهم ملعونون كما لعن أصحاب الأخدود وقيل محذوف صدره والتقدير لقد قتل وإنما احتيج لهذا الحذف لأن المشهور عند النحاة أن الماضي المثبت المتصرّف الذي لم يتقدم معموله إذا وقع جوابا للقسم تلزمه اللام وقد لا يجوز الاقتصار على أحدهما إلا عند طول الكلام والتقدير لقد قتل فالجملة على ذلك خبرية لا دعائية.
{قتل أَصْحابُ الأخدود النَّارِ ذاتِ الوقود} {قتل} فعل ماض مبني للمجهول و{أصحاب الأخدود} نائب فاعل و{النار} بدل اشتمال من {الأخدود} لأن الأخدود مشتمل على النار ولابد من تقدير ضمير بدل الاشتمال والتقدير النار فيه و{ذات الوقود} نعت للنار وقد اختلف في الرابط لأنهم اشترطوا في بدل الاشتمال أن يتصل بضمير يرجع إلى المبدل منه كما اشترطوا ذلك في بدل البعض من الكل ليربط البعض بكله فقيل الرابط محذوف متصل بغير البدل أي النار فيه وهو قول البصريين وقيل لا تقدير والأصل ناره ثم نابت أل عن الضمير وهو قول الكوفيين.
{إِذْ هُمْ عليها قعود وَهُمْ على ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شهود} {إذ} ظرف لما مضى من الزمن متعلق بـ: {قتل} أي لعنوا حين أحرقوا بالنار قاعدين عليها في مكان مشرف عليها من حافات الأخدود، و{هم} مبتدأ و{عليها} متعلق بـ: {قعود} و{قعود} جمع قاعد خبر {هم} والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها و{هم} مبتدأ و{على ما يفعلون} متعلقان بـ: {شهود} و{شهود} خبرهم أي يشهدون بما فعلوا بالمؤمنين يوم القيامة وقيل {على} بمعنى مع و{شهود} بمعنى حضور والمعنى وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من العذاب حضور لا يرقون لهم لقسوة قلوبهم وهذا التقدير أكثر ملاءمة لنظم القرآن وقد جرى عليه أبو نواس فقال:
أنت على ما بك من قدرة ** فلست مثل الفضل بالواجد

وعندئذ تكون في محل نصب على الحال أي حال فعلهم بالمؤمنين.
{وَما نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الحميد} الواو عاطفة أو حالية و{ما} نافية و{نَقَمُواْ} فعل ماض وفاعل و{منهم} متعلقان بـ: {نَقَمُواْ} و{إلا} أداة حصر و{أن يؤمنوا} مصدر مؤول في محل نصب مفعول نَقَمُواْ أي ما عابوا منهم وما أنكروا إلا الإيمان، وسيأتي مزيد بسط لهذا المعنى في باب البلاغة، وعبروا بالمستقبل بقوله: {يؤمنوا} مع أن الإيمان وجد منهم في الماضي لأن تعذيبهم إياهم وإنكارهم عليهم ليس للإيمان الماضي وإنما لديمومته متمكنا فيهم مركوزا في صدورهم فكأنه قيل إلا استمرارهم على إيمانهم. و{باللّه} متعلقان بـ: {يؤمنوا} و{العزيز الحميد} صفتان للّه ذكر الأوصاف التي يستحق بها أن يعبد وأن يؤمن به كل مخلوق ومنها العزّة والأنعام الذي يستحق عليه الحمد.
{الَّذي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ شهيد} {الذي} نعت ثالث و{له} خبر مقدّم و{ملك السموات والأرض} مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية لا محل لها لأنها صلة {واللّه} مبتدأ و{شهيد} خبره و{على كل شيء} متعلقان بـ: {شهيد}.

.البلاغة:

في قوله: {وما نَقَمُواْ منهم إلا أن يؤمنوا باللّه العزيز الحميد} فن توكيد المدح بما يشبه الذم، وقد تقدمت الإشارة إليه في المائدة وهو أن يستثني من صفة ذم منفية صفة مدح أو أن يثبت لشيء صفة مدح ويؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة مدح أخرى، ومن الأول بيت النابغة في مديح الغسانيين:
ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم ** بهنّ فلول من قرع الكتائب

وقول ابن الرقيات وقد اقتبس لفظ القرآن ورمق سماء بلاغته:
ما نَقَمُواْ من أمية إلا ** أنهم يحملون إن غضبوا

ومنه قول ابن نباتة المصري:
ولا عيب فيه غير أني قصدته ** فأنستني الأيام أهلا وموطنا

وقول المعرّي:
تعدّ ذنوبي عند قوم كثيرة ** ولا ذنب لي إلا العلا والفضائل

وأما الثاني فقليل في الشعر ومنه قول بعضهم:
ما فيك من الجمال سوى ** أنك من أقبح القبيحات

.[البروج: الآيات 10- 22]

{إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عذاب جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عذاب الحريق (10) إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الكبير (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لشديد (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ ويعيد (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الودود (14) ذُو العرش المجيد (15) فَعَّالٌ لما يريد (16) هَلْ أَتاكَ حديث الجنود (17) فِرْعَوْنَ وثمود (18) بَلِ الَّذينَ كَفَرُوا في تكذيب (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ محيط (20) بَلْ هُوَ قرآن مجيد (21) فِي لَوْحٍ محفوظ (22)}.

.اللغة:

{فَتَنُوا} عذبوا والمراد هنا حرقوهم بالنار، يقال فتنت الشيء إذا حرقته بالنار والعرب تقول: فتن فلان الدينار إذا أدخله الكور لينظر جودته وفي المختار: الفتنة الاختبار والامتحان تقول: فتن الذهب يفتنه بالكسر فتنة ومفتونا أيضًا إذا أدخله النار لينظر جودته ودينار مفتون، قال اللّه تعالى: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات أي حرقوهم ويسمّى الصائغ الفتّان وكذا الشيطان وقال الخليل: الفتن الإحراق قال اللّه تعالى: يوم هم على النار يفتنون. وعبارة القاموس: الفتن بالفتح الفن والحال ومنه العيش فتنان أي لونان حلو ومر، والإحراق ومنه: {على النار يفتنون} والفتنة بالكسر الخبرة كالمفتون ومنه بأيّكم المفتون وإعجابك بالشيء، وفتنه يفتنه فتنا وفتونا وأفتنه، والضلال والإثم والكفر والفضيحة والعذاب وإذابة الذهب والفضة والإضلال والجنون والمحنة والمال والأولاد واختلاف الناس في الآراء، وفتنه يفتنه أوقعه في الفتنة كفتّنه وأفتنه فهو مفتن ومفتون ووقع فيها لازم ومتعدّ كافتتن فيهما وإلى النساء فتونا وفتن إليهنّ بالضم أراد الفجور بهنّ وكأمير الأرض الحرّة السوداء والجمع ككتب والفتان اللص والشيطان كالفاتن والصائع والفتانان الدرهم والدينار ومنكر ونكير والفتين النجار وفاتون خباز فرعون قتيل موسى والفتنان الغدوة والعشيّ والفتان ككتاب غشاء للرحل من أدم وكصاحب وزبير اسمان والمفتون المجنون.
قال شارحه: والمفتون المجنون وبه فسّر قوله تعالى: {بأيّكم المفتون} وقال الجوهري: الباء زائدة والمفتون الفتنة وهو مصدر كالمعقود والمجلود والمخلوف.
قال ابن برّي: إذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإنسان وليس بمصدر فإن جعلت غير زائدة فالمفتون مصدر. وإنما نقلنا المادة كلها لننفي وهما تورط به الشيخ الجمل في حاشيته على الجلالين إذا قال: وفي القاموس: إن فتن بهذا المعنى من باب كتب فعلى هذا يكون له بابان. ومن مطالعة ما كتبناه ونقلناه عن القاموس يتضح هذا الوهم.

.الإعراب:

{إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عذاب جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عذاب الحريق} كلام مستأنف مسوق لذكر وعيد المجرمين أولا ثم يردفه بذكر ما أعد للمؤمنين. و{إن} حرف مشبّه بالفعل و{الذين} اسمها وجملة {فتنوا} صلة {الذين} لا محل لها والمؤمنين مفعول به {والمؤمنات} عطف على {المؤمنين} و{ثم} حرف عطف للترتيب مع التراخي و{لم} حرف نفي وقلب وجزم و{يتوبوا} فعل مضارع مجزوم بلم والجملة عطف على {فتنوا} وإنما استعمل ثم لأن التوبة مقبولة مهما يتراخ بها الزمن ويمتد، {فلهم}: الفاء رابطة لشرط مقدر مفهوم من المبتدأ ولهم خبر مقدّم و{عذاب جهنم} مبتدأ مؤخر {ولهم} خبر مقدّم و{عذاب الحريق} مبتدأ مؤخر وجملة {فلهم عذاب جهنم} خبر {إن الذين فتنوا}.
{إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الكبير} كلام مستأنف كما تقدم مسوق لذكر ما أعدّ للمؤمنين، و{إن} واسمها وجملة {آمنوا} صلة {الذين} وجملة {وعملوا الصالحات} عطف على الصلة داخلة في حيّزها و{لهم} خبر مقدّم و{جنات} مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر {إن الذين آمنوا} وجملة {تجري} نعت لـ: {جنات} و{من تحتها} متعلقان بـ: {تجري} و{الأنهار} فاعل و{ذلك} مبتدأ و{الفوز} خبر و{الكبير} نعت، وتذكير الإشارة للتنبيه للمذكور من حيازتهم للجنة واستحقاقهم إيّاها ولام البعد جيء بها للإيذان بعلو درجته في الفضل.
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لشديد} كلام مستأنف أيضًا مسوق لتسلية النبي عمّا يكابده من كفّار قومه وإن أمرهم مغلول، ومكرهم سيزول. وإن واسمها واللام المزحلقة و(شديد) خبرها.
{إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ ويعيد} إن واسمها وهو مبتدأ وجملة {يبدئ} خبر هو والجملة خبر إن ويجوز أن يكون {هو} ضمير فصل وجملة {يبدئ} خبر {إنه} {ويعيد} عطف على {يبدئ} أي من كان قادرا على الإبداء والإيجاد قادر بحكم الطبع والبداهة على الإعادة.
{وَهُوَ الْغَفُورُ الودود ذُو العرش المجيد فَعَّالٌ لما يريد} الواو عاطفة و{هو} مبتدأ و{الغفور} وما بعده أخبار، وبهذه الآية يستدل النحاة على تعدّد الخبر، وسلك الزمخشري طريقا آخر فقال: {فعال} خبر مبتدأ محذوف وإنما قيل فعال لأن ما يريد ويفعل في غاية الكثرة. وقال الفرّاء: هو رفع على التكرير والاستئناف لأنه نكرة محضة.
{هَلْ أَتاكَ حديث الجنود فِرْعَوْنَ وثمود بَلِ الَّذينَ كَفَرُوا في تكذيب} كلام مستأنف مسوق لتقرير بطشه تعالى وفيه تسلية لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم أي هل أتاك يا محمد خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائهم و{هل} قيل هي بمعنى قد وقيل هي استفهام تقريري تعجبي و{أتاك} فعل ماض ومفعول به و{حديث الجنود} فاعل و{فرعون وثمود} بدل من {الجنود} على حذف مضاف لأنه أراد بفرعون إياه وآله و{بل} إضراب انتقالي للأشد و{الذين} مبتدأ و{في تكذيب} خبره وسيأتي مزيد من معناه في باب البلاغة.
{وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ محيط} الواو عاطفة و{اللّه} مبتدأ و{من ورائهم} متعلقان بـ: {محيط} و{محيط} خبر {اللّه}.
{بَلْ هُوَ قرآن مجيد فِي لَوْحٍ محفوظ} {بل} إضراب انتقالي عن شدة كفرهم إلى وصف القرآن و{هو} مبتدأ و{قرآن} خبر و{مجيد} صفة أي يسبح وحده في البلاغة والبيان و{في لوح} صفة ثآنية و{محفوظ} صفة لـ: {لوح}.